Thursday, January 24, 2008

قصيدة من مبدع حاسباتى


طول عمري بحب التعليم
أصل أنا واد في العلم قديم
كان مجموعي في الثانويه
حاجه بتاع تسعين في الميه
قلت يا حاسبات يا اما بلاش
كلية غيرها ما تنفعناش
*********
أول سنه كان كلي حماس

قافل علي نفسي الترباس
أحضر سكشن أسلم شيت
كنت بنام زي الكتاكيت

*********
أول ترم عدي عليا

أتمنيت أرجع ثانويه
أخد نجمه وأغني بلادي
أخد فسحه وألعب عادي
بس يا عيني مش وقت رجوع
أنا عيني خلاص عالمجموع

*********
أول سنه عديتها نضيف

والمجموع كان برضه ظريف
جبت يا دوب سبعين في الميه
راحت فين أيام ثانويه؟

*********
CS قلت

با اما بلاش
قسم غيره ما ينفعناش
ومن يوميها أنا أتجنيت
ولا عمري في حاجه ياناس عديت

بكتب أسمي و أطلع تاني
تعمل أيه لو كنت مكاني؟

*********
ميت دكتور عايزين مشاريع

وبقيت واد في العلم فظيع
أخري فنكشن وأحسب لووووب
وبرامجى بقت بالشقلوب

*********
حبه بحبه بقيت بلاص

بس يا ناس مرفوع الراس
أخد الصفر وأحاول تاني
أنا يائس كده ليه وبعاني
نفسي أجيب لو يوم مقبول
حد يقولي مين مسئول؟

*********
أن أحنا في ساقيه بنتعلم

ولا راضي حد يتكلم
خلينا مشيين جنب الحيط
عاشقين أوي فن التخبيط
حاول تفهم مني كلامي

ولو ما فهمتش حعيد تاني
--------------
منقوووووووول

Friday, January 11, 2008

رسوم فوق وجه الريح



جلسنا نرسم
الأحلام فى زمن بلا ألوان
رسمنا فوق وجه الريح
عصفورين فى عش بلا جدران
أطل العش بين خمائل الصفصاف
لؤلؤة بلا شطان

نسينا الاسم .. والميلاد .. والعنوان
و مزقنا دفاترنا
وألقينا هموم الأمس
فوق شواطىء النسيان
وقلنا .. لن يجىء الحزن بعد الان
رأينا الفرح بين عيوننا يحبو
كطفل ضمه .. أبوان

رسمنا الحب فوق شفاهنا الظمأى
بلون الشوق .. والحرمان
رسمتك نجمة فى الأفق
تكبر كلما ابتعدت
فألقاها .. بكل مكان

رسمتك فى عيون الشمس
أشجارا متوجة بنهر حنان
رسمتك واحة للعشق
أسكنها .. وتسكننى
ويهدأ عندها قلبان

جلسنا نرسم الاحلام
فى زمن بلا ألوان
وعدنا نذكر الماضى
وما قد كان

ووحش الليل يرصدنا
ويهدر خلفنا الطوفان..
شربنا الحزن أكوابا ملوثة
بدم القهر .. والبهتان
وعشنا الموت مرات
بلاقبر .. ولا أكفان

وجوه الناس تشبهنا
ملامحهم ملامحنا
ولكن وجهنا .. وجهان
فوجه ضاع فى وطن
طغت فى أرضه الجرذان
ووجه ظل مسجونا بداخلنا
بلا قضبان
------------
فاروق جويدة

Sunday, January 6, 2008

قصيدة عجبتنى


شيء سيبقى بيننا

أريحيني على صدرك

لأني متعب مثلك

دعي اسمي وعنواني وماذا كنت

سنين العمر تخنقها دروب الصمت

وجئت إليك لا أدري لماذا جئت


فخلف الباب أمطار تطاردني

شتاء قاتم الأنفاس يخنقني

وأقدام بلون الليل تسحقني

وليس لدي أحباب

ولا بيت ليؤويني من الطوفان

وجئت إليك تحملني رياح الشك.. للإيمان

فهل أرتاح بعض الوقت في عينيك أم أمضي مع الأحزان

وهل في الناس من يعطي بلا ثمن.. بلا دين.. بلا ميزان؟


أريحيني على صدرك

لأني متعب مثلك

غدا نمضي كما جئنا..

وقد ننسى بريق الضوء والألوان

وقد ننسى امتهان السجن والسجان..

وقد نهفو إلى زمن بلا عنوان

وقد ننسى وقد ننسى

فلا يبقى لنا شيء لنذكره مع النسيان

ويكفي أننا يوما.. تلاقينا بلا استئذان


زمان القهر علمنا بأن الحب سلطان بلا أوطان..

وأن ممالك العشاق أطلال

وأضرحة من الحرمان

وأن بحارنا صارت بلا شطآن..

وليس الآن يعنينا.. إذا ما طالت الأيام أم جنحت مع الطوفان..

فيكفي أننا يوما تمردنا على الأحزان

وعشنا العمر ساعات

فلم نقبض لها ثمنا ولم ندفع لها دينا..

ولم نحسب مشاعرنا ككل الناس..

في الميزان

-------------

فاروق جويدة